استخدام الأدوية أثناء الحمل والإرضاع


يعتبر مرور الأدوية عبر االمشيمة واطراحها عبر الحليب من أهم المواضيع التي عنى بها مصنعوا وواصفوا وصارفوا الدواء حيث أن تناول الحامل أو المرضع للدواء يبقى مصدر قلق دائم، خاصة في الفترات المبكرة التي لا تدري اغلب النساء فيها إنهن حوامل، ولأن اغلب الأدوية  قد تكون مؤذية للأجنة وللرضع اما بسبب تأثيرها الماسخ او بفعل ضرواتها على الجمل الإنزيمية الفتية، لذا كان لابد من وضع تنظيم يصنف الأدوية حسب خطورتها و سلامتها على كل من الجنين و الرضيع، وقد قامت كل من منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية و الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال كلا بمفردها بوضع جداول تنظيمية تقسم الأدوية إلى:
             I.      الأدوية المسموحة خلال الحمل.
          II.      الأدوية الممنوعة خلال الحمل.
وتعمل منظمة ) منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية(   (FDA) بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية على جمع وترصد تقارير مراكز اليقظة الدوائية حول العالم وتحديث ونشر المعلومات المتعلقة بتأثيرات المواد الدوائية على الحمل والإرضاع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق